الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية من هي كتيبة "المبايعون على الموت" التي هددت بإغتيال مية الجريبي وأحمد نجيب الشابي؟

نشر في  19 جويلية 2014  (15:53)

كشفت مي الجريبي الأمينة العامة للحزب الجمهوري خلال ندوة صحفية منذ أيام أن وزارة الداخلية أشعرتهم بوجود تهديد حقيقي بالقتل لها ولرئيس الحزب أحمد نجيب الشابي، وأضافت الجريبي أنها والشابي يوجدان على رأس قائمة مستهدفة من قبل تنظيم يدعى "المبايعون على الموت". فما هو هذا التنظيم ومن يقف وراءه؟

تمكّنت هذه الخليّة في اكتوبر من سنة 2013 من تجنيد شابين للقيام بعمليات انتحارية في سوسة والمنستير. ويترأس هذه الخليّة بحسب وزارة الداخلية أحمد الرويسي المصنّف من أخطر قيادات تيٌار أنصار الشريعة الارهابي المحظور وأحد المسؤولين عن جناحه الأمني.

ولم تسفر العمليّة الانتحارية التي نفّذتها " المبايعون على الموت" يوم 30 أكتوبر بمدينة سوسة قرب احد النزل السياحية الفخمة عن اية خسائر بشرية أو مادّية، سوى موت الانتحاري خليل العيساوي صاحب الحزام الناسف الذي فجّر نفسه في الشاطئ القريب من النزل.

بعد هذه العملية بدقائق احبطت قوات الأمن محاولة تنفيذ عملية انتحارية ثانية تستهدف قبر الحبيب بورقيبة بمدينة المنستير. وأقر المتهم أيمن السعدي الذي كان ينوي تفجير نفسه، حسب محاضر التحقيق بأّنه قد تم تجنيده، في ليبيا عندما كان ينوي التوجّه إلى القتال في سوريا، من قبل أحمد الرويسي المشرف على "المبايعون على الموت".

وتشير المعلومات الأمنية إلى فرار أحمد الروسي إلى ليبيا حيث يشرف على أحد المعسكرات لتدريب المقاتلين وإرسالهم إلى سوريا. وهو متّهم بالمشاركة في اغتيال السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي بالاضافة الى عملية التنكيل بجثث جنود تونيسيين في جبل الشعانبي في جويلية 2013.

كما يُعد الرويسي المتّهم الأوّل في ادخال كميات كبيرة من السلاح الى الاراضي التونسية وتخزينهما بالجنوب التونسي ومنطقة المنيهلة بالعاصمة تونس وقد قبضتة قوات الامن على عدد من العناصر الإرهابية التي كانت تشرف على تنفيذ العمليتين الانتحاريتين والمنتمية إلى نفس الخليّة.

وقد سبق للناطق الرسمي لوزارة الداخلية ان قال إنّ كتيبة "المبايعون على الموت" الارهابية هي الجهة التي كانت وراء عمليتي سوسة والمنستير بالاضافة الى تخطيطها لتفجير مقر الاتحاد العام التونسي للشغل.

محمد الجلالي